يحاكي الأطفال الكثير من سلوكيات آباءهم ظناً منهم أنهم مصدر الصواب دون تفكير منهم إن كان ما يقلدونه مناسباً لهم أم لا، لذا كان لزاماً على الآباء تنبيه أطفالهم وتوجيههم إلى الأخذ بما يناسب أعمارهم من سلوكيات وترك ما لا يتناسب معهم، فذلك اللباس خاص بالكبار، وتلك السيارة يمكنه أن يقودها عندما يصبح رجلاً، ولا يقطع بالسكين إلا الكبير، و …
سمسم الصغير تأوه من الألم، وفكر كيف له أن يتخلص من الوجع، ليسرع إلى دواء أمه الذي تناولته عندما أصابها المرض. فهل يا ترى أفاده الدواء أم زاد به الداء؟!!
لتعرف ذلك (اسأل الطبيب)!!
القيمة والفئة المستهدفة:
دواء الكبار لا ينفع الصغار، ولا يُتناوَل الدواء إلا بأمر الطبيب، وتناسب الأطفال في مرحلة الروضة والتمهيدي والمرحلة الابتدائية (الصفوف الثلاثة الأولى).