العلاقة بين الأحفاد والأجداد علاقة حميمية، تتجاوز أحياناً في متانتها علاقة الأبناء بالآباء، وتزداد روعتها بطقوسها وتقاليدها؛ فقصص وحكايا الكبار تروي للصغار خلاصة تجارب الأيام وحكم الأحداث وكأنهم يعيشون أيام زمان، وبراءة الطفولة تضيف للكهولة نضارة الحياة وإشراقة المستقبل وتخبرهم بأنه ما زال في السرائر نقاء وفي العيش صفاء…
نشاط وهمّة يصاحبه شعور بالسعادة والفرحة؛ استعداداً لقدوم غائب ينتظر تحبه القلوب وتشتاق لرؤيته العيون، أحداث تحكيها لنا قصة (احترام الكبير).
القيمة والفئة المستهدفة:
تحيي في نفوس الأحفاد حب الأجداد وتنمي لديهم الحرص على عونهم وصحبتهم، وهي تناسب الأطفال في مرحلتي الروضة والتمهيدي والمرحلة الابتدائية.